مرض السعار هو فيروس ينتشر عادة عن طريق لدغة حيوان أو خدشه، ومع حلول الوقت الذي تبدأ فيه الأعراض بالظهور، يكون قد فات الأوان لإنقاذ المريض، ويمكن علاج الشخص الذي قد يكون تعرض لمرض السعار بشكل فعال إذا تمت معالجته، ووفقًا لتقرير لموقع medical news today فإن مخاطر السعار قد تصل إلى الوفاة.
ومرض السعار هو مرض فيروسي قد ينتقل عن طريق عضة حيوان مصاب، ويجب على أي شخص يتلقى لدغة يحدث فيها السعار أن يبدأ العلاج في الحال، فلكي ينجح العلاج، يجب إعطاؤه قبل ظهور الأعراض، حيث تشمل الأعراض بعضا من المشاكل عصبية وخوف من الضوء والماء. يمكن للفيروس أن يؤثر على الجسم بإحدى طريقتين يدخل إلى الجهاز العصبي المحيطي مباشرة ويهاجر إلى الدماغ، يتكاثر داخل الأنسجة العضلية، حيث يكون آمنًا من الجهاز المناعي للمضيف، من هنا يدخل الجهاز العصبي عبر الوصلات العصبية العضلية، وبمجرد دخول الفيروس إلى الجهاز العصبي، ينتج عنه التهاب حاد في الدماغ. وهو ينتقل عن طريق اللعاب يمكن أن يتطور داء الكلب إذا تلقى الشخص عضة من حيوان مصاب، أو إذا دخل لعاب حيوان مصاب في جرح مفتوح أو من خلال غشاء مخاطي، مثل العينين أو الفم، و لا يمكن أن يمر عبر الجلد غير المكسور.
اعراض مرض السعار
خلال المرحلة الأولى من مرض السعار، قد يعاني الشخص من السعال والحمى، تشمل الأعراض المبكرة الشبيهة بالإنفلونزا مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم (38 درجة مئوية) أو أعلى، صداع بالرأس، القلق، التهاب الحلق والسعال، قيء وغثيان، وقد يحدث إزعاج في موقع اللدغة، يمكن أن تستمر هذه من يومين إلى عشرة أيام، وتزداد سوءًا بمرور الوقت. ثم تتطور الأعراض العصبية وتظهر في شكل الارتباك والعدوان، شلل جزئي وارتعاش عضلي لا إرادي وتيبس في عضلات الرقبة، تشنجات، فرط التنفس وصعوبة التنفس، إفراز اللعاب أو إفراز الكثير من اللعاب، وربما الزبد في الفم، الخوف من الماء أو رهاب الماء بسبب صعوبة البلع، هلوسة وكوابيس وأرق، رهاب الضوء أو الخوف من الضوء، قرب نهاية هذه المرحلة ، يصبح التنفس سريعًا وغير منتظم. وإذا دخل الشخص في غيبوبة، فسيحدث الموت في غضون ساعات، ما لم يتم توصيله بجهاز التنفس الصناعي، نادرًا ما يتعافى الشخص في هذه المرحلة المتأخرة
مدى خطورة مرض السعار و علاجه
يوجد الآن أمصال ضد فيروس السعار وعند التعرض للعقر كان المريض في السابق يحصل على 21 حقنة وأصبح الآن يحصل على 5 حقن فقط، وتتمثل خطورته في أنه يضرب الجهاز العصبى للإنسان، حيث يدخل مباشرة على الاعصاب ويدمرها ثم يصل إلى المخ محدثا التهاب في الأغشية السحائية المحيط به ويصيب بالمريض يحاله التهاب مخى ثم ينتقل الى أعصاب العمود الفقرى ويسيطر على أعصاب الحجاب الحاجز ويؤدى إلى إصابه جسم المريض بالجفاف ويتطور الأمر إلى الإصابة بالشلل ويتوفى المريض في غضون 3 أسابيع من تعرضه للعقر إذا لم يتم علاجه.